الإرشاد الزراعي… خدمة جديدة لاتحاد المزارعين

اعلن عضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالعزيز العازمي عن خدمة جديدة للاتحاد تتمثل في ارشاد المزارعين المنتجين في الوفرة والعبدلي الى افضل سبل الزراعة والانتاج والتسويق, وافاد بأن الاتحاد يستعين الان باربعة مهندسين زراعيين لاسداء النصح وابداء المشورة حول المشكلات الزراعية المتعلقة بالزراعة والوقاية والعلاج والتسميد والرعي والتربة والماء وما اليها وهم مستعدون لزيارة المزارع هنا وهناك للمعاينة والمشاهدة على الطبيعة مجاناً.
واوضح ان اتحاد المزارعين باعتباره نقابة يقوم بتوفير المستلزمات الزراعية الجيدة والحديثة عبر معارضه في المناطق الزراعية باسعار رمتهاودة بقصد خدمة اعضائه المزارعين وتشجيعهم على المزيد من الانتاج.
وقد حرص في الاشهر الاخيرة على استيراد الكثير من المستلزمات الزراعية بالتعاقد المباشر بينه وبين منتجيها ومصنعيها في دول عديدة, الامر الذي انعكس ايجابياً على اسعارها في السوق المحلية, والمزارعون الان يحصلونها بسعر التكلفة تقريباً وهذا ما يسعدنا في لجنة الدائرة التجارية التابعة لمجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين برئاسة المزارع عوض الدماك واضاف ان مبيعات معارض الاتحاد في الوفرة والعبدلي تتزايد بنسبة كبيرة وصلت الى 500 في المئة من كمية مبيعات نفس المعارض قبل ادارتها الجديدة.
ومع ارتفاع نسبة المبيعات فان طموحنا وامالنا اكبر لتسدي هذه المعارض خدمات افضل للمزارعين المنتجين في شمال الكويت وجنوبها

” توتا أبسلوتا ” تضرب محصول الطماطم في الكويت

أصابت حشرة “توتا ابسلوتا” ثمار الطماطم في الكثير من مزارع العبدلي والوفرة اصابة شديدة اثرت على نوعيتها, وفق احاديث بعض المزارعين ومشاهدات “السياسة” على مدار الاسابيع القليلة الماضية في المناطق الزراعية.
ففي مزرعة د.يوسف عبدالرحمن الصفران في العبدلي استفحل خطر هذه الحشرة المدمرة لمحاصيل العائلة الباذنجانية من طماطم وباذنجان وبطاطا, رغم كل الجهود المبذولة للحد من خطورتها. الاسباب كثيرة كما يقول المزارع د.الصفران, اهمها عدم توافر المبيد لهذه الحشرة المؤذية وعدم توافر العمالة الزراعية, لقطف اوراق النباتات المصابة والتخلص منها قبل انتقال الحشرة المدمرة منها الى الثمرة.
واوضح ان هذه الحشرة جديدة في مزارع الكويت إذ لا يتعدى عمرها ثلاث سنوات, ويبدو انها وصلت الينا في صناديق الخضار والفاكهة الواردة الى الكويت من كل حدب وصوب, ودعا المزارعين الى تجنب استخدام الصناديق القديمة لتعبئة منتجاتهم المحلية الطازجة.
وتنتقل الحشرة من الحقول المزروعة المكشوفة بعد انتهائها صيفا الى البيوت والشبرات والمجمعات الزراعية المبردة لتتكاثر بسرعة رهيبة, علما بأن الحر الشديد يقتلها في الحقول المكشوفة صيفا, فتهرب الى داخل البيوت الخضراء المبردة.
ويبدأ خراب هذه الحشرة بإصابة اوراق النباتات الخضراء, ثم بإصابة الثمرة ذاتها, فتشوهها وتتلفها, الامر الذي يؤثر بالسلب على تسويقها بأسعار مربحة.
ويتابع د.الصفران: بالنسبة لمزرعتنا الكائنة في العبدلي فقد لحقتنا خسارة مادية كبيرة, لأن اصابة الحشرة كانت في محصول الطماطم وهو المحصول الرئيسي في عدة مجمعات زراعية حديثة مبردة اقمناها مشاركة بيننا وبين محفظة التمويل الزراعي التابعة لوزارة المالية في الكويت منذ نحو خمس سنوات, خاتما بسؤال اشبه بصرخة: ماذا نفعل? افيدونا!

أين المبيد الناجع?!

وفي منطقة الوفرة الزراعية بأقصى جنوب الكويت لا يقل تأثير اصابة حشرة توتا ابسلوتا على الثمار بوجه عام والطماطم بوجه خاص عن التأثير في منطقة العبدلي الزراعية بأقصى شمال الكويت. ففي مزرعة جدعان الجويسري اتت حشرة توتا ابسلوتا على الكثير من نباتات الطماطم المزروعة فيها زراعة محمية مبردة, رغم التنويع في استخدام المبيدات الحشرية من وقت لآخر لمنع الحشرة من التكيف والتأقلم مع مبيد واحد وفق ما يفيد زيد ابن المزارع جدعان الجويسري.
ودعا المزارع الجويسري رجال الارشاد الزراعي ورجال الوقاية والمكافحة في هيئة الزراعة الى التحرك السريع في مجال اوسع, للقضاء على هذه الحشرة المدمرة او الحد من خطورتها على الاقل, فنحن نرى خطورتها تستفحل في عدد متزايد من المزارع الكويتية في الشمال والجنوب وتضرب محاصيلها المزروعة في الحقول شتاء والمزروعة في البيوت المبردة صيفا فإلى متى والى اين?

مكافحة جماعية

المزارع محمد المطيري في الوفرة يؤكد على التأثير السيئ لانتشار حشرة توتا ابسلوتا في انتاج الطماطم, لكنه يجد ان هذا التأثير محدود ولا يشمل كل ثمار الطماطم في كل شبراتها المغلقة فقد كان ولا يزال يطرح في الاسواق المحلية وقت زيارتنا لمزرعته يوم السبت الماضي اكثر من 1500 صندوق طماطم زنة الواحد خمسة كيلوغرامات تباع بأسعار مناسبة عبر سوق الفرضة في الصليبية وسوق اتحاد المزارعين في الاندلس.
ويقول: ان هيئة الزراعة لم تقصر في مجال وقاية النباتات ومكافحتها في المناطق الزراعية, فرجالها وبإيعاز من كبار مسؤوليها كالمهندس جاسم البدر والمهندسة نبيلة العلي والمهندس فيصل الصديقي, يقومون بواجبهم في هذا المجال وغيره من المجالات الزراعية على اكمل وجه, والابحاث العلمية داخل الكويت وخارجها مستمرة في سعيها لإيجاد مبيد ناجع وفاعل يقضي على حشرة توتا ابسلوتا.
ويقول: حتى يتم توفير هذا المبيد نقوم وبتوجيه من مهندسين زراعيين اكفاء في هيئة الزراعة وفي الشركة الزراعية الكبرى التي نتعامل معها برش هذه الحشرة الخبيثة بأنواع مختلفة من الادوية والمبيدات الكيماوية فنحد من خطورتها كثيرا, والدليل نوعية الطماطم الجيدة التي ننتجها وكمياتها الكبيرة!
كما تقوم هيئة الزراعة بتوفير مصائد الحشرات الحديثة التي تعمل ليل نهار داخل البيوت الزراعية وهي مصائد فعالة تحد من تكاثر الآفات, اذ تصدر المصيدة هرمونا جنسيا جاذبا للذكر من دون ان تكون هناك انثاه الحقيقية او الطبيعية, فيغرق في الماء ويموت, ومن دون تلقيح للأنثى لا يكون هناك تكاثر, ناهيك عن اللوائح الصفراء اللاصقة التي تستخدم لمكافحة حشرة الذبابة البيضاء شديدة الخطورة, فما ان تحط عليها حتى تلتصق بها وتموت, وللعلم فإن حشرة الذبابة البيضاء لا تقل خطورة عن حشرة توتا ابسلوتا.
هذا كل ما هو مستطاع حتى الآن في مكافحة توتا ابسلوتا الضارة, والتي يشكل تفشيها كارثة طبيعية بمحصول الطماطم الرئيسي في الكويت معظم شهور الشتاء وقليلا من شهور الصيف, لكنها وحسبما ارى واشاهد لم تتفش ولم تصل الى حد الوباء, وهنا اهيب بالاخوة المزارعين ان يلتزم كل واحد منهم بالرش المبرمج حسب خطة موضوعة بالتعاون مع مختصين بالشأن الزراعي في هيئة الزراعة او الشركات والاتحادات والجمعيات الزراعية الشهيرة, فالأمر يتطلب وقفة جماعية للمزارعين من هذه الحشرة او تلك من الحشرات التي كثرت في السنوات الاخيرة في مزارع الكويت للأسف الشديد.

التعقيم الشمسي

المزارع المكثر انتاجا وتسويقا على مستوى الكويت فيصل الدماك يدلي بدلوه حول مشكلة زيادة الآفات والامراض النباتية والترابية في مزارع الكويت في السنوات الاخيرة, فيؤكد انتشار حشرة “توتا ابسلوتا” الخطرة في الكثير من مزارع الوفرة والعبدلي, لكنه يقول انها تحت السيطرة في المناطق الزراعية في الوفرة والعبدلي “والفضل لجهود قسم الوقاية في هيئة الزراعة برئاسة الباحثة امل عبدالكريم, وجهود بعض شركاتنا الزراعية الكبرى, وحرص معظم المزارعين على استخدام المصائد (الفيرمونات) الجنسية الجاذبة لكل من الذكر او الانثى, خصوصا قبل تكاثر الحشرة داخل البيوت والشبرات والمجمعات الزراعية التي تجد فيها بيئة مناسبة للتكاثر صيفا بعد هروبها من الحقول الحارة”, فهذه الحشرة مثل معظم الحشرات يقتلها الحر الشديد ويحييها الجو المعتدل البرودة السائد في البيوت الخضراء صيفا, وطالما توجد هذه البيوت, توجد هذه الحشرة المدمرة للثمار بوجه عام وثمار الطماطم بوجه خاص.
وقال الدماك: لأن الوقاية خير من العلاج فمن سبل الوقاية استخدام مصائد الفرمونات لقتل توتا ابسلوتا وتعقيم البيوت الزراعية بالشمس الحارة صيفا – تحديدا من اول يوليو حتى منتصف اغسطس – قتل ديدان “النيماتودا” وتعريض تربتها للشمس الحارة وعدم زراعتها مع استخدام البلاستيك وحقن الماء المغلي في التربة المصابة لقتل ديدان النيماتودا, وكذلك استخدام الصفائح الصفراء لصيد الذبابة البيضاء, كل ذلك قبل او مع بداية انتشار الحشرات والديدان, لكن بعد انتشارها تجدها تستوطن المزرعة ولا تغادرها بالمرة, بل وتنتقل الى مزرعة اخرى, وهكذا حتى يعم وباؤها في المنطقة الزراعية كلها!
لذا, فنحن نطالب كما يطالب غيرنا هنا بأن تكون المقاومة او المكافحة جماعية لا فردية, كي تحقق الغاية المرجوة منها وهي نظافة المزارع وخلوها من الآفات والحشرات والديدان والامراض الخطرة!

تشجيع المنتج الوطني

للمرة الأولى منذ عشرات السنين نتجه نحن المزارعين بالتعاون مع مسؤولي الجهات المعنية باتجاه الطريق الصحيح لتشجيع الانتاج الزراعي المحلي وذلك بعرضه مباشرة من المزارع المنتج الى المستهلك عبر اسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية المنتشرة في طول الكويت وعرضها.
فقد اتفقنا بل وبدأنا نعمل على تنفيذ اتفاقنا بخطوات ثابتة ومدروسة على انهاء دور الوسطاء بين المزارع المنتج وبين المستهلك, كي يصل انتاجنا الوطني سالماً غير مغشوش وباسعار زهيدة لجموع المستهلكين وخصوصاً المترددين على اسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية, الاكثر زخماً ونشاطاً في مجال تسويق المنتجات والمواد الغذائية في البلاد.
وفي هذا المقال لا يسعني سوى شكر المسؤولين كافة الذين عملوا ومازالوا يعملون على مساعدة المزارعين المنتجين على تسويق منتجاتهم باسعار مربحة وتشجيعهم على المزيد من الانتاج الثمري الحيوي للناس جميعاً, وأخص بالذكر وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن المدعج ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري ووكيل الوزارة المساعد لقطاع التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.مطر المطيري, اعتقاداً منهم بان هذه المساعدة في حقيقتها مساعدة للمستهلكين اذ يتم توفير المنتجات الطازجة والآمنة صحياً لهم باسعار زهيدة وفي المحصلة النهائية تقوية للاقتصاد الوطني وتدعيم للاستقرار والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي المنشود في البلاد.
اننا نأمل ان يجد المنتج الكويتي طريقه مباشرة وبسهولة الى يد المستهلك في كل مكان في البلاد ولاسيما اسواق الخضار والفواكه المركزية التابعة لنحو 60 جمعية تعاونية استهلاكية ذات الزخم الاكبر في البيع والشراء, ففي هذا دعم حقيقي للمزارع وللمستهلك في وقت واحد, وليس كما هو حادث الان ومنذ عشرات السنين, يضطر المزارع لبيع انتاجه بسعر لا يغطي سعر التكلفة ومع هذا يجده يباع في هذا السوق او ذاك باضعاف اضعاف السعر الذي يبيع به والرابح في هذه الحالة الوسيط وليس المزارع او المستهلك.
وقد لامس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن المدعج الحقيقة بشجاعة وجرأة عندما اعلن وعلى الملأ في مجلس الامة الكويتي أن جهود المزارعين مسروقة منذ اربعين سنة, متعهداً امام الشعب الكويتي باعادة حقوق المزارعين بعرض انتاجهم المميز والمتميز امام اخوانهم المستهلكين من دون منافسة او محاربة ظاهرة او خفية, ومن دون وسطاء يأخذون خيره, وهذه هي الحقيقة التي يدركها كل مشتغل في الحقل الزراعي واولهم الدكتور عبدالمحسن المدعج واخوانه الذين يعتتبرون من كبار المزارعين المنتجين في العبدلي ومنذ سنوات طوال, وبارك الله بالجميع وللجميع في بلادنا العزيزة الكويت.

* رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين

الخليل: لجنة السياسات الزراعية الخليجية أكدت على الأمن الغذائي

شاركت الكويت ممثلة بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في الاجتماع الرابع والثلاثين للجنة النظم والسياسات الزراعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد مؤخراً في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض وذلك بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء والأمانة العامة. وقد ترأس وفد دولة الكويت في هذا الاجتماع نائب المدير العام لشؤون الثروة النباتية بالهيئة نبيلة الخليل.

وأكدت الخليل بأن اللجنة اختتمت اعمالها بعد مناقشة عدد من الموضوعات المهمة وفي مقدمتها البند الخاص بانشاء مركز لدراسات الأمن الغذائي الذي تم تداوله في عدة اجتماعات سابقة. ويأتي هذا الموضوع في اطار اعلان دولة الكويت الصادر عن الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أكد خلاله صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تكثيف الجهود الرامية نحو تعزيز الأمن الغذائي والمائي باعتبارهما من بين أهم المشكلات الجوهرية التي تواجه دولنا بجميع أبعادها حيث قلة المساحات الزراعية وانخفاض انتاجيتها وقلة المياه والمساحات الشاسعة من الصحارى.

ولفتت الخليل الى أن دولة الكويت أكدت خلال الاجتماع أهمية انشاء مركز دراسات الأمن الغذائي بهدف تقييم هذه المشكلة في دول مجلس ووضع السياسات المناسبة لمواجهتها سواء في زيادة الانتاج الزراعي أو الاستثمار في الدول الأخرى بهدف سد الاحتياجات للمجلس من المواد الغذائية بأسعار مناسبة.

وأضافت أن المناقشات أسفرت عن عدة توصيات كان للكويت دور بارز فيها حيث قدرت اللجنة الجهود المبذولة من الفريق الفني المكلف بوضع آلية للتسجيل الموحد للمبيدات وآلية اعتراف متبادل بالتسجيل وتوحيد الرسوم المقترحة في اللائحة التنفيذية للمبيدات وتوحيد قوائم المبيدات المقيدة والمحظورة للجنة التعاون الزراعية للاعتماد.

واوضحت الخليل أن قانون (نظام) تداول المبيدات الذي يفترض في حال اعتماده من قبل الاجتماع الوزاري ثم الاجتماعات الرئيسة أن يكون نظاما ملزما لجميع دول المجلس وهذا النظام الموحد الذي سينظم تداول واستيراد وتصدير المبيدات في دول المجلس. مشيره الى أن المبيدات تعد من المواد الكيماوية التي لها تأثيرات سلبية على البيئة الا أن قطاع الزراعة ما زال في حاجة ماسة لاستخدام بعض المبيدات لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل وبالتالي فان هناك مبيدات مجازة عالمياً ومبيدات أخرى ممنوعه. مؤكدة حرص دول مجلس التعاون الخليجي على التعامل مع المبيدات المصرحة عالمياً والتي لها تأثيرات محدودة على البيئة.

وأشارت الى دور اللجان المتخصصة بالمجلس والتي تقوم بعمل مراجعات دورية لكل المبيدات المطروحة بالسوق العالمية والتعامل مع المنظمات العالمية ومنظمات الصحة العالمية ومنظمات البيئة التي على ضوئها يتم تحديد اللوائح الخاصة بالمبيدات ومنعها أولا بأول أو اجازتها تبعاً لمستجدات كل مبيد وكل آفة. وأضافت الخليل أن الاجتماع تناول كذلك العديد من الموضوعات الأخرى كوضع آلية للتسجيل الموحد للأسمدة ومحسنات التربة وكذلك بعض القوانين والأنظمة المتعلقة بالموارد الوراثية والمنتجات العضوية وكذلك مشروع تطوير واستدامة نخيل التمر بدول المجلس، والتعاون مع مجموعة الاسيان بشأن التعاون في مجال الأمن الغذائي والزراعة، وكذلك استراتيجية منظمة الأغذية والزراعة للشراكة مع القطاع الخاص وكذلك مراجعة قانون (نظام) الحجر الزراعي ولائحته التنفيذية.